حصن جبل فارو
Castillo de Gibralfaro
وعندما فتحها المسلمين في القرن الثامن الميلادي، بلغت “ملقا” قمة المجد والازدهار الحضاري، حيث تم الاهتمام ببناء القصور الفخمة وتمهيد الشوارع، وتشييد القلاع الحصينة.
ومن أبرز معالمها حصن جبل فارو، هذا الحصن العظيم الذي يرجع تاريخ بنائه الى القرن الرابع عشر والذي أمر ببنائه يوسف الأول القائم على غرناطة، وتم بناؤه على بقايا منارة فينيقية كانت تسمى بيت الضوء ومنها اشتق اسم القلعة gebel-faro أو جبل المنارة. واشتهرت هذه القلعة بأنها حصن صمد في وجه الحصار الذي فرضه تحالف فرديناند وايزابيلا على سكان المدينة اكثر من ثلاثة أشهر.
Malaga
شوارع مدينة مالقة |
Gibralfaro جبل فارو |
القلعة العربية المعروفة بحصن جبل فارو، في أعلى مرتفع في مدينة ملقا جنوب الأندلس سقطت في أيدي النصارى سنة 891هـ
|
إنترادا بالأسباني بوابة الدخول |
نموذج لأسلحة الدفاع المستخدمة آنذاك |
نتجه لأعلى الحصن |
فتحات لإطلاق السهام على الأعداء، وحماية المدافعين عن الموقع الحربي |
كانت حياة المسلمين في الأندلس الممتدة ثمانية قرون في مجملها عبارة عن حروب ومعارك بينهم وبين بعضهم من ناحية بفعل العصبيّة والتنافس على الملك والرئاسة، وبينهم وبين النصارى من ناحية أخرى.
|
ميناء مالقة الذي يُعتبر ثاني ميناء في أسبانيا أهمية بعد ميناء برشلونة |
ميناء مالقة من أعلى حصن جبل فارو |
أبراج المراقبة |
تعكس الأعداد الكثيرة للقلاع والحصون في الأندلس مدى الأخطار التي تحيط بها، وحرص الأندلسيّين على حمايتها من القوى الشماليّة المتربّصة بها، فقلّما تخلو منطقة مهمّة، أو مفترق طرق رئيسي، من قلعة أو حصن.
|
يلاحظ دقة اختيار الموقع لمراقبة المدينة والساحل معاً |
يبدو إحدى سجون القلعة |
كما اعتاد عليه المسلمون في بناء الحصون تشييده في موقع يصعب الوصول إليه، وغالبًا ما يكون على قمة جبل أو مشرفًا على بحر، وهذا ما امتاز به حصن جبل فارو
|
شاق جداً التجوال فيها والكثير لا يكمل المسير والتجول فيها |
وهنا يبدو جامع المدينة الذي تحول إلى كنيسة |
سجن القلعة |
خارطة توضيحية للقلعة |
منظر عام لمدينة مالقة |
إطلالة جميلة على الشاطئ |
الاهتمام بجمال القلعة إلى جانب حصانتها |
البرك التي لا يخلو قصر أو قلعة أو حصن منها في الأندلس |
دمتم في رعاية الله
عبدالله الخثلان
كتبتِ لي يا غاليه..
كتبتِ تسألينَ عن إسبانيه
عن طارقٍ، يفتحُ باسم الله دنيا ثانيه..
عن عقبة بن نافعٍ
يزرع شتلَ نخلةٍ..
في قلبِ كلِّ رابيه..
سألتِ عن أميةٍ..
سألتِ عن أميرها معاويه..
عن السرايا الزاهيه
تحملُ من دمشقَ.. في ركابِها
حضارةً وعافيه..
كتبتِ تسألينَ عن إسبانيه
عن طارقٍ، يفتحُ باسم الله دنيا ثانيه..
عن عقبة بن نافعٍ
يزرع شتلَ نخلةٍ..
في قلبِ كلِّ رابيه..
سألتِ عن أميةٍ..
سألتِ عن أميرها معاويه..
عن السرايا الزاهيه
تحملُ من دمشقَ.. في ركابِها
حضارةً وعافيه..
لم يبقَ في إسبانيه
منّا، ومن عصورنا الثمانيه
غيرُ الذي يبقى بجوف الآنيه..
وأعينٍ كبيرةٍ.. كبيرةٍ
ما زال في سوادها ينامُ ليلُ الباديه..
لم يبقَ من قرطبةٍ
سوى دموعُ المئذناتِ الباكيه
سوى عبيرِ الورود، والنارنج والأضاليه..
لم يبق من ولاّدةٍ ومن حكايا حُبها..
قافيةٌ ولا بقايا قافيه..
منّا، ومن عصورنا الثمانيه
غيرُ الذي يبقى بجوف الآنيه..
وأعينٍ كبيرةٍ.. كبيرةٍ
ما زال في سوادها ينامُ ليلُ الباديه..
لم يبقَ من قرطبةٍ
سوى دموعُ المئذناتِ الباكيه
سوى عبيرِ الورود، والنارنج والأضاليه..
لم يبق من ولاّدةٍ ومن حكايا حُبها..
قافيةٌ ولا بقايا قافيه..
لم يبقَ من غرناطةٍ
ومن بني الأحمر.. إلا ما يقول الراويه
وغيرُ "لا غالبَ إلا الله"
تلقاك في كلِّ زاويه..
لم يبقَ إلا قصرُهم
كامرأةٍ من الرخام عاريه..
تعيشُ –لا زالت- على
قصَّةِ حُبٍّ ماضيه..
ومن بني الأحمر.. إلا ما يقول الراويه
وغيرُ "لا غالبَ إلا الله"
تلقاك في كلِّ زاويه..
لم يبقَ إلا قصرُهم
كامرأةٍ من الرخام عاريه..
تعيشُ –لا زالت- على
قصَّةِ حُبٍّ ماضيه..
مضت قرونٌ خمسةٌ
مذ رحلَ "الخليفةُ الصغيرُ" عن إسبانيه
ولم تزل أحقادنا الصغيره..
كما هيَه..
ولم تزل عقليةُ العشيره
في دمنا كما هيه
حوارُنا اليوميُّ بالخناجرِ..
أفكارُنا أشبهُ بالأظافرِ
مَضت قرونٌ خمسةٌ
ولا تزال لفظةُ العروبه..
كزهرةٍ حزينةٍ في آنيه..
كطفلةٍ جائعةٍ وعاريه
نصلبُها على جدارِ الحقدِ والكراهيه..
مذ رحلَ "الخليفةُ الصغيرُ" عن إسبانيه
ولم تزل أحقادنا الصغيره..
كما هيَه..
ولم تزل عقليةُ العشيره
في دمنا كما هيه
حوارُنا اليوميُّ بالخناجرِ..
أفكارُنا أشبهُ بالأظافرِ
مَضت قرونٌ خمسةٌ
ولا تزال لفظةُ العروبه..
كزهرةٍ حزينةٍ في آنيه..
كطفلةٍ جائعةٍ وعاريه
نصلبُها على جدارِ الحقدِ والكراهيه..
مَضت قرونٌ خمسةُ.. يا غاليه
كأننا.. نخرجُ هذا اليومَ من إسبانيه..
كأننا.. نخرجُ هذا اليومَ من إسبانيه..
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق