يقال أن شاعر مكسيكي زار غرناطة مع زوجته في القرن السابق يدعى دي إيكاسا, ولما رأى سائلاً ضريرًا يطلب صدقة قال لزوجته: اجزلي له العطاء أيتها المرأة إذ لا توجد في الحياة حسرة أوجع من أن يكون الإنسان أعمى في غرناطة.
قصر لو أنك قد كحلت بنوره أعمى
لعاد الى المقام بصيرا
واشتق من معنى الجنان نسيمه
فيكاد يحدث بالعظام نشورا
ومضت على الروم الدهور وما بنوا
ومضت على الروم الدهور وما بنوا
لملوكهم شبها له ونظيرا
تجري الخواطر مطلقات أعنة
تجري الخواطر مطلقات أعنة
فيه فتكبو عن مداه قصورا
بمرخم الساحات تحسب انه
بمرخم الساحات تحسب انه
فرش المها وتوشح الكافورا
ومحصب بالدر تحسب تربه
ومحصب بالدر تحسب تربه
مسكا تضوع نشره وعبيرا
فيديو لزيارتي لقصر الحمراء ونبذة تاريخية عن هذا المعلم التاريخي الشامخ في الأندلس
مرثية أبو البقاء الرندي في الأندلس
لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ فلا يغر بطيب العيش إنسانُ
هي الأمورُ كما شاهدتها دولٌ من سره زمن ساءتهُ أزمانُ
وهذه الدار لا تُبقي على أحدٍ ولا يدومُ على حالٍ لها شانُ
أينَ الملوكُ ذووا التيجان من يَمَنٍ وأينَ منهم أكاليلٌ وتيجانُ
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق