النرويج إحدى دول أوروبا وتقع في الجزء الشمالي من القارة الأوروبية، وهي إحدى الدول الإسكندنافية إلى جانب الدنمارك والسويد، وتحتل الجزء الغربي من شبه الجزيرة الإسكندنافية، وتصل مساحة النرويج الكلية إلى 385,252 كيلومتر مربع، لا يتجاوز عدد سكانها خمسة ملايين نسمة، عاصمتها أوسلو، وتعد إحدى أقل الدول الأوروبية كثافة سكانية. وساحلها متعرج يتخلله العديد من الفيوردات الهائلة وآلاف الجزر. وأرضها جبلية، إذا تُشكل الجبال معظم أراضيها. وتندرج النرويج في قائمة الدول التي تعرف بشمس منتصف الليل، حيث يستمر ضوء النهار بشكل متصل في الفترة بين شهري مايو ويوليو، وتأخذ فترة شمس منتصف الليل في التناقص باتجاه الجنوب. وبشكل عام فالنهار طويل جداً في النرويج، وفي الشتاء تعيش منطقة شمالي النرويج فترات متشابهة من الظلمة الدائمة.
كانت النرويج تحت النفوذ الدنماركي 500 عام ثم تنازلت الدنمارك عنها للسويد حيث أعلن ملك السويد ضمها وأصبح ملك عليها، وفي عام 1905 استعادتها الدنمارك ثم استقلت عام 1920 وتغير اسم العاصمة كريستيانيا إلى أوسلو عام 1925 ولكن عام 1945 استولت عليها ألمانيا ثم استقلت بعد خمس سنوات من ذلك. وتحدها برياً من الشرق كل من: روسيا، فنلندا والسويد. أما بحرياً فيحدها: جنوبا بحر الشمال، وغربا المحيط الأطلنطي. وعاصمة النرويج هي أوسلو. وتمتلك النرويج سواحل عريضة تواجه المحيط الأطلسي وبحر بارنتس، وهذه السواحل هي موطن الفيوردات الشهيرة.
الفيورادات في النرويج : من أبرز المناظر الساحرة في النرويج الفيوردات، إذ صنفت جمعية ناشونال جيوغرافيك الفيوردات النرويجية على أنها مصدر الجذب السياحي الأعلى في العالم. وهي عبارة عن أخاديد عميقة محفورة في الأرض غمرتها مياه البحر بعد نهاية العصر الجليدي. أطولها هو سوجنيفيوردن بطول 204 كم. وفي النرويج يمكن مشاهدة الأراضي المتجمدة طوال العام في المناطق الجبلية المرتفعة، وفي المناطق الداخلية من مقاطعة فينمارك. كما توجد العديد من الأنهار الجليدية في النرويج. وتتنوع مظاهر السطح في النرويج ما بين الخلجان والجبال والبحيرات والأنهار، فتشتهر النرويج بكثرة خلجانها والتي يتراوح طولها ما بين 80، 160 كيلومتر وتتميز بعمقها، هذا إلى جانب الجبال الشاهقة والتي تحيط بالخلجان على الجانبين، وتنتشر على سواحلها الغربية مئات الجزر الصغيرة.
الاقتصاد :
الاقتصاد :
بعد الحرب العالمية الثانية شهدت النرويج نمواً اقتصادياً سريعاً بالأخص في العقدين الأولين بسبب الشحن النرويجي والتجارة البحرية والتصنيع المحلي. أما ازدهارها في أوائل عقد السبعينيات من القرن العشرين فيعود لاستثمار الكميات الكبيرة من النفط والغاز الطبيعي التي تم اكتشافها في بحر الشمال وبحر النرويج. وتشمل الصناعات الرئيسية الأخرى الشحن البحري والمعالجة الغذائية وبناء السفن وصناعة المعادن والكيماويات والتعدين والصيد والمنتجات الورقية من الغابات. وتعد النرويج حالياً ثالث أغنى بلد في العالم من حيث القيمة النقدية، مع ثاني أكبر احتياطي للفرد الواحد من أي دولة أخرى. وتكلفة المعيشة في النرويج أعلى بحوالي 30% مما هي عليه في الولايات المتحدة و 25% أعلى من المملكة المتحدة.
النرويج هي خامس أكبر مصدر للنفط، وتساهم الصناعات البترولية بحوالي ربع الناتج المحلي الإجمالي. كما كانت ثاني أكبر مصدر للمأكولات البحرية (من حيث القيمة، بعد جمهورية الصين الشعبية) في عام 2006. وفي أعقاب الأزمة المالية العالمية للفترة الممتدة بين سنوات 2007 و 2010، اعتبر المصرفيون الكرونة النرويجية إحدى أكثر العملات ثباتاً في العالم، وهي تساوي 65 هللة سعودية.
تحتفظ النرويج بنموذج الرعاية الاسكندنافية، بوجود نظام رعاية صحية عالمي، ودعم نظام التعليم العالي، ونظام شامل للضمان الاجتماعي. وصنفت النرويج في المرتبة الأعلى بين جميع البلدان في مجال التنمية البشرية للفترة الممتدة بين سنتيّ 2001 و 2007، ومرة أخرى في عام 2009، ويتمتع النرويجيون بثاني أعلى ناتج محلي إجمالي للفرد الواحد (بعد لوكسمبورغ) وثالث أعلى ناتج محلي إجمالي (تعادل القوة الشرائية) للفرد الواحد في العالم. فالمواطن النرويجي يتمتع بأعلى مستويات المعيشة في العالم بسبب الكمية الكبيرة من الموارد الطبيعية مقارنة مع حجم السكان. وتؤمن الدولة خدمات مجانية للشعب مثل الرعاية الصحية. وفي النرويج يحصل الوالدان على إجازة أمومة لمدة 12 شهراً مدفوعة الأجر.
النرويج هي من الدول الكبرى في قطاع الشحن البحري في العالم حيث تمتلك سادس أكبر أسطول تجاري ويتألف من 1,412 سفينة تجارية. وتعد النرويج غنية بالموارد الطبيعية بما في ذلك النفط والطاقة المائية والأسماك والغابات والمعادن. والدخل الذي تحصل عليه الدولة من الموارد الطبيعية يضم مساهمة كبيرة من إنتاج النفط والدخل الكبير الناجم عن حسن إدارة هذا القطاع. أما فيما يتعلق بالبطالة فمعدل البطالة في النرويج منخفض جداً وحالياً يبلغ 3.1%.
تعتبر مستويات الإنتاج الساعية فضلاً عن متوسط الأجور في الساعة الواحدة في النرويج من بين أعلى المعدلات في العالم. وتصنف مجلة السياسة الخارجية النرويج في المرتبة الأخيرة في مؤشر الدول الفاشلة لعام 2009، بذلك تكون النرويج أفضل دول العالم من حيث حسن الأداء والاستقرار. وصادرات النفط والغاز المستمرة إلى جانب وجود اقتصاد سليم وتراكم الثروة الكبيرة يؤدي إلى استنتاج مفاده أن النرويج سوف تظل من بين أغنى البلدان في العالم في المستقبل المنظور.
الأمن في النرويج :
أما من الناحية الأمنية فكما شاهدتها خلال هذه الرحلة التي زرنا فيها الكثير من المدن والقرى، من خلال قطع ثلاثة آلاف كيلو متر، يجعلني أن أقول أنها من أكثر البلدان التي زرتها أمناً، إذ صنفت أيضاً أكثر البلدان سلمية في العالم في استطلاع لسنة 2007 من قبل مؤشر السلام العالمي.
المواصلات :
نظراً لانخفاض الكثافة السكانية، وطبيعة البلاد الجبلية، والسواحل الطويلة فإن وسائل النقل العام في النرويج أقل تطوراً مما هي عليه في العديد من البلدان الأوروبية ولا سيما خارج المدن. وهناك ما يقرب من 92,946 كم (57,754 ميل) من الطرق في النرويج منها 72,033 كم (44,759 ميل) ممهد و 664 كم (413 ميل) من الطرق السريعة.
هناك أربعة مستويات من الطرق وهي الوطني وفي المقاطعة والبلدية والخاص. الطرق الوطنية وحدها مرقمة، وأهمها يُعد جزءًا من خطة الطرق الأوروبية وأبرزها E6 الواصل بين شمال وجنوب البلد، في حين يسير خط E39 على طول الساحل الغربي. تدار الطرق الوطنية وطرق المقاطعات من قبل إدارة الطرق العامة النرويجية.
من بين 97 مطاراً في النرويج يوجد 52 مطاراً عاماً، و46 يتم تشغيلها من طرف أفينور المملوكة للدولة. وتنقل سبعة مطارات أكثر من مليون راكب سنوياً. والمدخل الرئيس للنرويج عن طريق الجو هو مطار أوسلو غاردرموين، الذي يقع على بعد حوالي 50 كم إلى الشمال من أوسلو، حيث تسير الرحلات إلى معظم الدول الأوروبية وبعض الوجهات العالمية الأخرى.ويُعد هذا المطار مركزاً لاثنتين من شركات الطيران النرويجية هما الخطوط الجوية الإسكندنافية، والمكوك الجوي النرويجي، أما الطيران الإقليمي فيدار من غرب النرويج.
التركيبة السكانية في النرويج:
يبلغ عدد سكان النرويج حوالي 4.8 ملايين نسمة، وفي السنوات الأخيرة شكل المهاجرون أكثر من نصف النمو السكاني في النرويج. وفقاً لإحصاءات النرويج وصل عدد المهاجرين إلى البلاد عام 2007 إلى 61,200 نسمة، أي أعلى بنسبة 35% من عام 2006. في بداية عام 2010، كان هناك 552,313 شخص في النرويج من أصول مهاجرة (أي مهاجرون أو ولدوا لأبوين مهاجرين) أي ما يشكل 11.4% من مجموع السكان، 210,725 منهم من دول الاتحاد الأوروبي ورابطة التجارة الحرة الأوروبية والولايات المتحدة وكندا واستراليا ونيوزيلندا، و 341,588 من دول أخرى. أكبر مجموعات المهاجرين حسب بلد المنشأ وفقاً لحجم الجالية هم البولنديون والسويديون والباكستانيون والعراقيون والصوماليون والألمان والفيتناميون والدنماركيون.
يشكل النرويجيون من أصل باكستاني أكبر مجموعة أقلية واضحة في النرويج حيث يعيش أكثر من 31,000 من أفراد الجالية حول أوسلو. ازدادت أعداد العراقيين المهاجرين زيادة كبيرة في السنوات الأخيرة. كما أنه بعد توسيع الاتحاد الأوروبي في عام 2004 تدفق المهاجرون من أوروبا الوسطى والشرقية ولا سيما بولندا. كانت أكبر زيادة في عام 2007 من المهاجرين من بولندا وألمانيا والسويد وليتوانيا وروسيا.
النرويج تعتبر من الدول المانحة لحقّ اللجوء السياسي والإنساني :
نظرا للغنى الشديد الذي تتمتّع به النرويج ونظرا لكثرة نسبة العجزة فيها حيث وصلت نسبة العجزة إلى أكثر من 14 بالمائة، فإنّ النرويج تعتبر من الدول المانحة لحقّ اللجوء السياسي والإنساني و شرعت منذ الستينيّات في استقبال اللاجئين و اتفقت مع مفوضيّة شؤون اللاجئين التابعة لجمعية الأمم المتحدّة على أن تأخذ سنويّا حصّة من اللاجئين من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى الذين تمكنوا من الوصول إلى النرويج بجوازات أو تأشيرات مزورّة أو عبر تقديم مبالغ ماليّة طائلة لمهربّي البشر من دول العالم الثالث إلى الدول المانحة للجوء ومنها النرويج.
وقد وصل عدد الأجانب بتاريخ 01/01/2000 م بغض النظر عن أصولهم وجذورهم إلى 260 ألفا و 700 مهاجرا بما فيهم المولودون في النرويج وهم من عوائل مهاجرة . نصف هؤلاء من دول العالم الثالث والعالم الإسلامي على وجه التحديد أما نسبة الذين قدموا من دول إسكندنافية مجاورة فتصل إلى 20%. ويحق لطالب اللجوء الحصول على وضعية اللجوء إذا كان يخشى، لأسباب ذات أساس راسخ، أن تضطهده السلطات أو غيرها في بلده. وقد تكون أسباب الاضطهاد مبنية على أسس عرقية أو دينية أو قومية أو بسبب العضوية في فئة اجتماعية معينة أو بسبب قناعات سياسية معينة. إذا لم يمنح وضع اللجوء لطالبه ولكن على أية حال كانت عودته إلى بلده غير مأمونة العواقب عندئذ يمكن أن يمنح تصريح الإقامة لأسباب الحماية. ويمكن أن تشمل هذه الأسباب الاضطراب العام في بلده، أو إذا كان معرضـًا لخطر التعذيب أو لمعاملة غير إنسانية.
الإسلام والمسلمون في النرويج :
يتجمع أغلب المهاجرين والمسلمون منهم في المدن الكبيرة لا سيما أوسلو العاصمة التي تصل نسبة الأجانب فيها إلى 18%. وقد بدأ دخول الإسلام إلى النرويج بشكل ملحوظ في بداية الستينات حيث كانت النرويج بحاجة إلى أيدي عاملة فكان العمال الأتراك و الباكستانيون وبعض العرب من فلسطين ولبنان ومن بعد ذلك العراق و المغرب العربي من أوائل المهاجرين المسلمين الذين دخلوا النرويج. ثم توالت جنسيات أخرى مثل البوسنيين والألبان ليصل عدد المسلمين مع بداية عام 2000 إلى أكثر من 65 ألف مسلم. وقد تم إنشاء أول مسجد في مدينة أوسلو عام 1974 ثم توالت الجمعيات والمساجد تبعا لعدد المسلمين وحاجتهم. أما الآن فإن مدينة أوسلو تضم أكثر من 30 جمعية ومسجد بين كبير وصغير.
وكلما كان عدد المسلمين يرتفع، كانوا يتجمعون في جمعيّات إسلامية ويحصلون على مساعدات من البلديات النرويجية لإقامة مساجد أو تجمعات للصلاة، كما كان المسلمون يبادرون إلى إقامة مدارس إسلامية خاصة لتدريس اللغة العربية والدين الإسلامي، و الأمر الذي أتاح للمسلمين في النرويج أن يؤدوّا مناسكهم بحريّة كاملة هو مبدأ حريّة الأديان الذي يقرّه الدستور النرويجي و تقرّه القوانين النرويجية بل توفّر هذه القوانين ضمانات كاملة لأصحاب كافة الديانات أن يؤدّوا مناسكهم بحرية كاملة رغم علمانية الدولة، و هذه الخصوصيّة لا وجود لها في فرنسا على سبيل المثال التي رغم إدعّائها للحرية والعلمانية إلاّ أنّها تحارب الحجاب وتسعى لحظره في المعاهد التربويّة الفرنسيّة.
وتعود علاقة سكان دول الشمال - والنرويج إحدى هذه الدول – بالعالم الإسلامي إلى عهد الفايكينغ – والفايكينغ هم قبائل سويدية ونرويجيّة ودانماركيّة - الذين تشير الدراسات في الأكاديميات السويدية والنرويجية إلىّ أنّهم توجهوا إلى العالم الإسلامي، حيث تمكنّوا بين سنتي 700 و 838 من الوصول إلى إسبانيا ودمروا مدينة إشبيليا كما وصلوا إلى الشمال الإفريقي وإلى المغرب العربي على وجه التحديد، كما وصلوا إلى العراق أيضا، ومن الشواهد التاريخيّة الموجودة في بعض المتاحف السويدية والنرويجية وجود مسكوكات قيل أنّ مصدرها العراق.
ويذكر أن الكتب التاريخية السويديّة والنرويجية تشير إلى أن الرحّالة المسلم إبن فضلان قد وصل أرض النرويج والسويد في القرن العاشر الميلادي بصحبة مجموعة من الفايكينغ ويعتبر إبن فضلان أول مسلم يطأ أرض النرويج والسويد و بلاد شمال العالم عموما وقد كتب إبن فضلان العديد من المشاهداته في هذه الدول .
ويشار أيضا إلى أن الشاعر والأديب النرويجي المعروف وصاحب النشيد الوطني Henrik Vergeland كان قد دخل الإسلام في بدايات القرن التاسع عشر (حوالي 1820) وأنه قد مات مسلما. وقد تعرفّ إلى الإسلام عن طريق الدراسة و البحث وكان يبحث عن كل الكتب التي تقدم شرحا عن الإسلام، وكانت المكتبة الملكيّة في النرويج تحوي مئات الكتب التي تتحدث عن الإسلام والتي أفاد منها كاتب النشيد النرويجي والذي يعتبر من أكبر الأدباء النرويجيين على الإطلاق. وقد كان مما كتبه لوالده قبيل وفاته: إنني أموت وأنا أؤمن بالإله الواحد.
وقد لعب المسلمون المهاجرون في تفعيل الوجود الإسلامي في النرويج من خلال المؤتمرات الإسلامية التي يقيمونها ويدعون إليها مفكرين إسلاميين من العالم الإسلامي والتي يستفيد منها أبناء الجاليّة المسلمة الذين يقتنون على هامش هذه الملتقيات كتبا إسلامية تباع بأسعار مناسبة، بالإضافة إلى أنّ المساجد الإسلامية المنتشرة في عموم النرويج تساهم في صقل شخصيّة المسلم عبر المحاضرات الإسلامية وعبر الدروس القرآنيّة والفقهية الخاصة، و في هذا السيّاق يسجّل إقبال العديد من النرويجيين على الإسلام اعتناقا ودراسة. ويعتبر المستشرقون النرويجيون من أكثر الباحثين الغربيين إنصافا للحضارة الإسلامية و تراثها الفكري.
مما جاء في حوار الشيخ إبراهيم بلكيلاني رئيس الرابطة الإسلامية في النرويج لمؤسسة الدعوة الصحفية الإسلامية : المسلمون في النرويج أقلية ربما لا يصلون إلى (051) ألف نسمة ومع ذلك لهم مناشط ولهم حضور، والحكومة النرويجية تعاملهم معاملة حسنة. وفي آخر إحصائية أوردها “أودبيورن لايرفيك” أستاذ الديانات في جامعة أوسلو، بأن عدد المسلمين عام 2007 بلغ 145 ألف مسلم مقيم في النرويج. وأن عدد المؤسسات الإسلامية تجاوز 90 مؤسسة على كل الخارطة الأوروبية، وثلث هذه المؤسسات في العاصمة أوسلو. وتعد الجاليات المسلمة الأكبر في النرويج وتفاصيلها: (1) الباكستانية، حوالي 27 ألفاً. ( 2 ) العراقية (أكراد وعرب)، حوالي 21 ألفاً. ( 3 ) الصومالية، أكثر من 18 ألفاً. ( 4 ) التركية، حوالي 14 ألفاً. (5 ) البلقان: البوسنة وكوسوفو، معاً حوالي 25 ألفاً. ( 6 ) الإيرانية، حوالي 14 ألفاً. ( 7 ) المغربية، حوالي 7 آلاف. ( 8 ) منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حوالي 7 آلاف. وهذه الإحصائيات مأخوذة من مركز الإحصاء النرويجي. وتعد الجالية الباكستانية من أقدم الجاليات المسلمة قدوماً إلى النرويج إضافة إلى الجالية المغربية (المغرب الأقصى).
من الناحية القانونية تعد كل المؤسسات الدينية متساوية في الحقوق والواجبات. فأي حق تتمتع به الكنيسة، تتمتع به المساجد على قدم المساواة. وأن كل جمعية دينية معترف بها ونشطة يمنح لها القانون الحق في الحصول على مساعدة حكومية على ضوء عدد أعضائها. ولكن بعد أن تقدم سنوياً تقريرها المالي عن طريق محاسب رسمي، وتقريرها السنوي حول مختلف أنشطتها. ولله الحمد الرابطة الإسلامية في النرويج ومنذ حصولها على الترخيص القانوني وبقية المؤسسات الإسلامية المثيلة يقدمون صورة من الالتزام القانوني مما جعل من علاقة النرويج مع المؤسسات الإسلامية مثالاً جيداً نأمل شيوعه في جميع الدول الأوروبية وغيرها.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق